يثبت البحث في أرشيفه أنه من غير الممكن إيجاد دور واحد يجسـ.ده، من دون بصمته الخاصة والحقيقية.
إنه ممثل مجتهد ومتميّز يعطي كل ما يملك وينتظر التقدير وقد حصل عليه من المشاهدين، ولم يحصل عليه من المخرجين.
ميشال حايك يفاجىء الجميع بهذا التوقع… ويُصيب مرة جديدة! (فيديو) .. انقر هنا
ويرى أن الإعلام لم يظلمه رغم إعترافه أن الإعلام العربي يلاحق الفنان، الذي يحظى بمتابعة المراهقات.
هو قاسم ملحو الذي يؤكد أن نسبة الممثلين المجتهدين قليلة في الدراما السورية، والسبب هو سعي أغلبهم وراء عدة مسلسلات في وقت واحد، وهو ليس من أنصار إرباك الرقيب وهو مع الفن الذي يخدش ولا يؤذي.
وعبر الأعمال الدرامية التي شارك فيها في السنوات الماضية، برز كممثل يمتلك أدواته الفنية بإتقان.
بداياته
ولد قاسم ملحو في حلب يوم 5 شباط/فبراير عام 1968، وبعد نيله شهادة الثانوية توجه إلى دمشق والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
واستقر في العاصمة منذ دخوله المعهد عام 1989، فتخرج من المعهد – قسم التمثيل في عام 1993.
بعد عام من التخرج عمل في دولة قطر كمخرج مسرحي لصالح وزارة التربية والتعليم ومكث هناك مدة عام كامل.
ثم عاد إلى سوريا لتبدأ رحلته مع المسرح القومي، وفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك بعدة مسرحيات نالت بعضها جوائز عديدة في مهرجانات عربية ودولية.
حياته الشخصية
قاسم ملحو متزوج من الممثلة السورية آمال سعد الدين، التي كانت من دفعته في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وعلى ذلك علق في لقاء قديم: “هناك أناس يعتقدون، لأنني أجسد الأدوار القـ.اسية والشـ.ريرة، أنني هكذا في منزلي”.
ويضيف “لذلك عزلت زوجتي وحولتها لسيدة منزل فقط، وهذا طبعاً غير صحيح، فهي مقلة في أعمالها لأنها لا ترضى أن تشارك في أي عمل”.
يذكر أن قاسم ملحو من مدينة منبج بريف حلب، وكان قد نشر قبل عدة سنوات تسجيل فيديو يظهر منزله المدمر بفعل المعـ.ارك التي حصلت في تلك المنطقة.
أعمال قاسم ملحو
كان أول دور تلفزيوني له في مسلسل “تل الرماد” عام 1997 مع المخرج نجدة أنزور، وشارك في العام نفسه في مسلسلات “هوى بحري” و”العوسج” و”الموت القادم إلى الشرق”.
بعدها قدم قاسم ملحو للدراما التلفزيونية ما يقارب مئة عمل، منها “خان الحرير” عام 1998 و”رمح النـ.ار” و”الفوارس” و”تلك الأيام” عام 1999
و”الخوالي” عام 2000 و”تمر حنة” عام 2001 و”عمر الخيام” عام 2002 و”حمام القيشاني” و”سيف بن ذي يزن” عام 2003 و”عذراء الجبل”
و”الطريق إلى كابول” عام 2004 و”الظاهر ببيبرس” و”الطريق الوعر” و”حكايا وخفايا” و”خلف القضبان” عام 2005
و”غزلان في غابة الذئاب” أسياد المال” و”الانتظار” عام 2006 و”عنترة” و”حوش العيلة” و”زمن الخـ.وف” عام 2007
و”الخط الأحمر” و”باب المقام” عام 2008 و”فنجان الد،م” و”طريق النحل” و”سفرة الحجارة” و”قلبي معكم” عام 2009
و”بعد السقوط” و”لعنة الطين” و”البقعة السوداء” و”الدبور” عام 2010 و”الولادة من الخاصرة” و”المفتاح” عام 2011
و”عمر” و”إمام الفقهاء” عام 2012 و”قمر شام” عام 2013 و”ضبوا الشناتي” و”بواب الريح” عام 2014 و”دامسكو” عام 2015
و”الطواريد” و”عطر الشام” بأجزائه الأربعة بدءاً من عام 2016 و”الإمام” عام 2017 و”روزنا” عام 2018 و”باب الحارة 10″
إضافة إلى أربعة أجزاء من السلسلة الكوميدية “بقعة ضوء”.
باسم ياخور كان سبباً في تأخر نجوميته
يذكر قاسم ملحو في أحد لقاءاته المطبات التي وقع فيها، وتعلم منها بسبب نشأته بين أهالي الحي الشعبي الطيبين والعفويين.
قائلاً: “في حفلة التخرج، اشتبكت بالأيدي مع صديقي وأخي النجم باسم ياخور وابن دفعتي، هذه الحـ.ادثة أذتني طبعاً”.
ويتابع: “وصفت بأنني عدواني وأزعر، ثم خسرت أعمالاً كثيرة عرضت عليّ لأنني سعيت إلى طلب أجر عالٍ بسبب تصديقي أكاذيب بعض الممثلين في شأن أجورهم”.
ويضيف: “خسرت أعمالاً أخرى لأني رغبت في تجسيد أدوار مغايرة عن تلك التي عرضت عليّ”.
ولا يشعر ملحو بالحرج من القول: “نعم باسم ياخور نجم، وأنا لست كذلك”.
ويذكر أن الفنان قاسم ملحو كان هو الممثل المرشح لأداء دور “الهملالي” في مسلسل ضيعة ضايعة إلا أنه اعتذر عن التصوير قبل أيام فتم الإستعانة بالممثل جمال العلي ليؤدي الدور.
توضيح من شركة شاومي حول حجب هواتفها الذكية في سورية وبلدان أخرى .. انقر هنا