“سيدي.. حط بالخرج!”، تعد هذه العبارة التي وردت على لسان الفنان الراحل “حسن دكاك”، ضمن إحدى لوحات مسلسل “مرايا”، أحد أشهر العبارات في الدراما السورية.
لم يكن الفنان الذي توفي في 13 من تموز 2011، عن عمر ناهز الـ56 عامًا، صاحب بطولة مطلقة في مسلسلات الدراما السورية، لكنه كان أحد نجومها الأساسيين والحاضرين في الموسم الرمضاني كل عام.
نادين الراسي تطل بالبكـ.يني برفقة خطيبها الشاب والجمهور غاضب!.. انقر هنا
تميز خارج “مرايا”
رغم أن شريحةً واسعة من الجمهور العربي المتابع للدراما السورية عرف حسن دكاك من خلال مسلسل “مرايا”، إلا أن الراحل تميز أيضًا في مسلسلات درامية أخرى.
ووصل عدد الأعمال التي شارك فيها دكاك منذ نهاية سبعينيات القرن العشرين، إلى 131 عملًا فنيًا، تراوحت بين الكوميديا والدراما والأعمال السياسية والتاريخية وغيرها.
منذ نهاية السبعينات، شارك حسن دكاك في أكثر من 100 مسلسل سوري، وباستثناء مرايا، سجل حسان دكاك اسمه في عدد من أهم إنتاجات الدراما السورية منذ بداية الثمانينيات.
وشارك دكاك في مسلسلات “دائرة النـ.ار” عام 1988، و”هجرة القلوب إلى القلوب” عام 1991، و”المحكوم” عام 1996، و”حمام القيشاني في جميع أجزائه.
ويعد دكاك، إلى جانب سليم كلاس وعصام عبه جي، أحد الأعمدة الرئيسية للسلسلة الشهيرة “مرايا”، والتي شارك فيها للمرة الأولى في عام 1995، واستمر حتى عام 2011.
إلى جانب العمل الفني، امتلك حسن دكاك إجازةً في الحقوق من جامعة دمشق التي خرج منها قبل انضمامه إلى نقابة الفنانين عام 1982.
في أهم الأفلام السورية
رغم قلة مشاركات دكاك في السينما السورية، إذ اقتصرت مشاركاته على سبعة أفلام سورية فقط، إلا أنها تعد من أهم الأفلام السورية عبر تاريخها.
كما شارك بدور “أبو لهب” في عام 2003، ضمن فيلم “الخوافي والقوادم في نصرة الإسلام”، وهو فيلم من إنتاج سوداني.
وحضر اسم دكاك في فيلمي “الحدود”، من تأليف محمد الماغوط وإخراج دريد لحام، و”أحلام المدينة” للمخرج محمد ملص، وكلاهما عام 1984.
ويعد “أحلام المدينة” من ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، بحسب التقييم الصادر عن مهرجان دبي السينمائي 2003.
ثم شارك في عام 1985 في فيلم “وقائع العام المقبل”، للمخرج سمير ذكرى تأليفًا وإخراجًا.
بعد عام 1985، غاب دكاك عن السينما حتى عام 1990 عندما شارك في فيلم “كفرون” من بطولة وإخراج دريد لحام وتأليف رفيق الصبان.
اقرأ أيضاً: “أرجوكم”.. نسرين طافش تحذر من أمر خطير على اليوتيوب
وفي عام 1992، سجل اسمه في فيلمين جديدين هما “الليل” من إخراج محمد ملص وتأليف أسامة محمد، وفيلم “سحاب” للمخرج محمد شاهين.
فيما كانت آخر أفلام دكاك السورية، فيلم “آه يا بحر”، من تأليف وإخراج محمد شاهين، كما كتب السيناريو الكاتب السوري الراحل حنا مينا عام 1993.
ثروة ناصيف زيتون تتخطى التوقعات وتصل رقماً ضخماً خلال مدة قصيرة!.. انقر هنا